القاص والروائي اليمني وجدي الأهدل صاحب رواية بلاد بلا سماء التي اختيرت نسختها الإنجليزية ضمن قائمة أفضل 100 رواية يجب أن تُقرأ عن الغموض والجريمة في جميع أنحاء العالم. رشحت روايته فيلسوف الكرنتية لجائزة البوكر العربية عام 2008. نشر خمس روايات، وسبع مجموعات قصصية.
- الكتاب المرافق لك حاليًا.
كتاب “السينما الأمريكية” لدونالد ستابلز، ترجمة نورالدين الزراري، والكتاب مجموعة من المقالات لأساتذة السينما في الجامعات الأمريكية، وحوارات صحفية مع نجوم السينما في هوليوود. الكتاب صادر عن دار المعارف بمصر، عام 1981.
إنه قديم الطراز إلى حد ما، ولكنه يقدم لمحة تاريخية مفصلة ودقيقة عن تطور الفن السابع وبداياته.
- كتابك المفضل دائمًا وأبدًا.
الكتب السماوية، القرآن الكريم والعهد الجديد والعهد القديم. وأجد في هذه الكتب الحكمة واللغة الرفيعة والاستعارات العميقة.
- كتاب قرأته أكثر من مرة.
الرحلة الداخلية للحكيم الهندي أوشو، ترجمة د. عبدالوهاب المقالح. وهو كتاب فحواه أن يبحث الإنسان عن روحه عن طريق القيام برحلة إلى الداخل. يقول الأوشو: ” ثمة حقائق في الحياة لا تعرف إلا بواسطة الذات؛ لا يمكن أن تعرف من خلال الكتب أو النصوص المقدسة. حقيقة الروح، أو حقيقة الوجود يمكن أن تعرف فقط بواسطة الذات، وما من سبيل آخر”.
- كتاب أثّر بك في طفولتك.
سيرة فارس اليمن الملك سيف بن ذي يزن. من أوائل الكتب التي قرأتها في صباي، وقد تأثرتُ به تأثراً شديداً، وكنت أتصور أن الجنيات والسحر والأسلحة الخارقة هي أمور يمكن أن توجد، وإلا فكيف تأتى لمؤلف الكتاب أن يكتب عنها؟! في تلك الفترة المبكرة كنت أعتقد أن الخيال هو أن نتذكر أشياءً لم تعد موجودة الآن.
- كلمة تحبها .. كلمة تكرهها.
أحب كلمة “السعادة”، وأكره كلمة “الحزن”.
- كتاب تحب تقديمه كهدية، ولمن تهديه؟
كتاب “التاو تي تشينغ” المنسوب للحكيم الصيني لاو تسو. وأهديه لوزراء التربية والتعليم العرب، أملاً في إقراره ضمن المناهج التعليمية لطلاب الثانوية. والسبب هو أن فلسفة “التاو” تقوم على مبادئ نافعة جداً للإنسان العربي، فنحن العرب لا نقبل بالتناقضات، أو بمعنى أوضح نرفض كل ما هو متناقض مع أفكارنا ومعتقداتنا ولغتنا وعرقنا.. (التاو) يعلمنا أن التناقض له هدف:
” الوجود واللاوجود ينجم بعضهما عن بعض
الصعب والسهل يكمل بعضهما بعضاً
الطويل والقصير يوازن بعضهما بعضاً
العالي والمنخفض يسند بعضهما بعضاً
الصوت والصمت يجاوب بعضهما بعضاً
القَبلُ والبَعدُ يتبع بعضهما بعضاً”.
- كاتب أو شخصية (حقيقية أو خيالية من كتاب) ترغب بالنقاش معها في نادي قراءة
الأول: الروائي الروسي ليف تولستوي.
الثاني: الزعيم الروحي المهاتما غاندي.
الثالث: المتصوف محيي الدين ابن العربي.
ولكل واحد من هؤلاء الثلاثة تأثير كبير عليّ، أدبياً وسلوكياً وروحياً. وأهم ما يميزهم عن غيرهم هو صدقهم، وإخلاصهم الشديد لمبادئهم.
- الجنس الأدبي الذي تفضل قراءته.
المسرحيات. والسبب هو أن المؤلفات المسرحيات عالية القيمة تزود الروح بطاقة إبداعية عظيمة.