ما شخصيتك القرائية؟ وما نوع القراءة المناسبة لك؟
تعرف على نمط شخصيتك القرائية من خلال نمط (الأنياجرام) الخاص بك
الخوف وزوسكيند والحمامة
في ذلك الوقت الذي كانت حكاية الحمامة قد استولت عليه لتنغص حياته يوما بعد يوم، كان جوناثان الذي تخطى الخمسين من العمر يستطيع أن يلقي نظرة على العشرين سنة الأخيرة من حياته فيجدها خالية من الأحداث، ولم يكن يتوقع حدوث أي شيء مهم باستثناء الموت ذات يوم)، بهذه الكلمات يفتتح الروائي الألماني (باتريك زوسكيند) روايته الحمامة، ليكشف لنا عن شخصية جوناثان الكهل الذي عاش حياة نستطيع وصفها بأنها ما زالت مغلّفة بالورق المقوى،
لماذا نكتب؟
إنها إجابة طويلة ومعقدة، ويمكن القول بأنها خاصة جداً. بعيداً عن تاريخ الكتابة لدى الإنسان، وبعيداً عن الحاضر، لكل امرئ سببه في هذا، ليست التبريرات العامة هي التي يجب أن يعتد بها، بل سؤال الإنسان الواحد، السؤال الخاص، لماذا تكتب؟