اللوحة للفنان التشكيلي يوسف الحداد انتظرت عذرًا باهتًا من أعذاره الكثيرة التي كان يقدمها لتأخره في كل مرة ننوي اللقاء فيها، فما أقبح هذه الأعذار المُعَلَّبة، مرة بمرضه، وأخرى بدراسته، وثالثة بعمله الكثير وكأنه صار جميع موظفي إدارته، لا شيء يعمل دونه، ولا قلم ينقط...